ورد البسملة الشريفة للشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه
وأرضاه
إقرأْ - فى كلّ يوم
ثمانمائة مرة، كما قال الشيخ عبد القادر الجيلاني > وأرضاه : فأنزلت على المسيح عيسى بن
مريم :: ففرح بها واستبشر بها الحواريون ، فأوحى الله + إليه : ياابن العذراء أتدرى أيّ آية أنزلت عليك ؟ إنها آية الأمان
، قوله : - ، فأكثر تلاوتها فى قيامك وقعودك ومضجعك ومجيئك وذهابك وصعودك
وهبوطك ، فإنه من وفى يوم القيامة وفى صحيفته : - ثمانمائة مرة وكان مؤمنا بى وبربوبيتى أعتقته من النار ، وأدخلته
الجنة ، فلتكن افتتاح قراءتك وصلاتك ، فإن من جعلها فى افتتاح قراءته وصلاته إذا
مات على ذلك لم يرعه منكر ونكير ، وهوّن عليه سكرات الموت وضغطة القبر ،وكانت رحمتى
عليه ، وأفسح له فى قبره ، وأنور له فى قبره ، وأنور له فيه مدّ بصره ، وأخرجه من
قبره أبيض الجسم وأنور الوجه ، يتلألأ نوره ، وأحاسبه حسابا يسيرا ، وأثقل موازينه
، وأعطيه النور التامّ على الصراط حتى يدخل الجنة ، وآمر المنادى أن ينادى به فى
عرصات القيامة بالسعادة والمغفرة . [[1]]
دعاء البسملة الشريفة للشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه
وأرضاه
,
وَصَلَّى
اللهُ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا ۞ اللهم
إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ بَاء اسْمِكَ الْمَعْنِيَّةِ الْمُوْصِلَةِ إِلَى
أَعْظَمِ مَقْصُوْدِ ۞ وَإِيْجَادِ
كُلِّ مَفْقُوْدِ ۞ وَبِالنُقْطَةِ الدَّالَّةِ عَلَى مَعْنَى اْلأَسْرَارِ السَّرْمَدَانِيَّةِ ۞ وَالذَّاتِ اْلقَدِيْمَةِ
اْلفَرْدَانِيَّةِ ۞ وَبِجُزْئِيَّتِهَا لِأَحْبَابِهَا ۞ وَتَصْرِيْفَاتِهَا
الْجُزْئِيَّةِ وَاْلكُلِّيَّةِ ۞ وَبِسِيْنِهَا
بَدِيْعَةِ التَّصْرِيْفِ ۞ وَبِسِرِّ الرُّبُوْبِيَّةِ الْمُنَزَّهَةِ عَنِ
الْمَكَانِيَّةِ وَالزَّمَانِيَّةِ ۞ الْمُنْفَرِدَةِ بِتَفْرِيْجِ اْلكُرُوْبِ
وَالْخُطُوْبِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَاْلأُخْرَوِيَّةِ ۞ وَبِمِيْمِهَا تُحْيِي وَتُمِيْتُ بِهَا سَائِرَ
اْلبَرِيَّةِ ۞ فَلَيْسَ لَهَا قَبْلِيَّةٌ وَلَا بَعْدِيَّةٌ ۞ وَتَنَزَّهَتْ عَنِ اْلكَيْفِيَّةِ ۞ وَبِتَصَارِيْفِهَا وَمَعَانِيْهَا
الْمُحَمَّدِيَّةِ ۞ وَبِأَلِفِ اْلوَصْلِ الَّذِي أَقَمْتَ بِهِ اْلكَائِنَاتِ
۞ فَهُوَ حَرْفٌ مَبْنِيٌّ مُتَصَرِّفٌ عَلَى سَائِرِ
الْحُرُوْفِ النَّارِيَّةِ وَالتُّرَابِيَّةِ وَالْهَوَائِيَّةِ وَالْمَائِيَّةِ ۞ مُضْمَرٌ تَعْرِيْفُهُ كَالشَّمْسِ اْلبَهِيَّةِ
۞ نَفَذَ تَصْرِيْفُكَ فِي كُلِّ مَعْدُوْمٍ فَأَوْجَدْتَهُ
۞ وَفِي كُلِّ مَوْجُودٍ فَقَهَرْتَهُ ۞ وَبِحَقِّ صِفَاتِكَ اْلقَهْرِيَّةِ ۞ اِقْهَرْ أَعْدَاءَنَا وَأَعْدَاءَكَ، وَبِلَامِ
]اللهِ[ الْمُنَزَّهَةِ عَنِ الشَّرِيْكِ وَالضِّدِّ، فَهِيَ الْمَعْبُوْدَةُ بِحَقٍّ
۞ اْلقَائِمَةُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ
بِمَا كَسَبَتْ ۞ اْلعَالِمَةُ بِمَا فِي السَّرَائِرِ وَالضَّمَائِرِ،
هَبْنَا هِبَةً مِنْ هِبَاتِهَا ۞ وَافْتَحْ لَنَا بِعِلْمِهَا،
وَحَقِّقْنَا بِسِرِّ سَرَائِرِهَا النَّافِذَة ۞ وَصَرِّفْنَا فِي سِرِّهَا كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى
۞ وَبِهَاءِ هُوِيَّتِهَا اْلقَائِمَةِ بِذَاتِهَا
الْمُسْتَحِقَّةِ لِجَمِيْعِ الْمَحَامِد ۞ فَسَمَتْ بِهِ فِي عِزِّ تَوْحِيْدِهَا ۞ وَأُنْزِلَتِ اْلكُتُبُ اْلقَدِيْمَةُ شَاهِدَةً
بِوَحْدَانِيَّتِهَا۞ وَشَهِدَ وَصَدَّقَ أَهْلُ سَعَادَتِهَا ۞ وَاسْتَغْرَقَتْ بِسِرِّ سَرَائِرِهَا أَهْلُ
مُشَاهَدَتِهَا ۞ وَبِسِرِّ الرَّحْمَانِ مُعْطِي جَلَائِلِ النِّعَمِ
۞ وَرَاحِمِ الشَّيْخِ الْهَرِمِ ۞ وَالطِّفْلِ الصَّغِيْرِ وَالْجَنِيْنِ ۞ رَحْمَانِ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ ۞ مُعَطِّفِ اْلقُلُوْبِ ۞ فَزِيَادَةُ بِنَائِهِ دَلَّتْ عَلَى شَرَفِهِ
وَانْفِرَادِهِ ۞ وَبِسِرِّ الرَّحِيْمِ ۞ وَرِقَّةِ الرَّحْمَةِ ۞ مُعْطِي جَلَائِلَ النِّعَمِ وَدَقَائِقَهَا ۞ مُشَوِّقِ اْلقُلُوبِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ۞ جَاذِبِهَا بِتَعْطِيْفِ رُوْحَانِيَّةِ اسْمِكَ
الرَّحِيْمِ ۞ فَهُمَا اِسْمَانِ جَلِيْلَانِ كَرِيْمَانِ عَظِيْمَانِ
۞ فِيهِمَا شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ
يَسْأَلُ فِي اْلقَلِيْلَ وَاْلكَثِيْرِ مِنْ مَصَالِحِ الدُّنْيَا وَدَارِ
التَّحْوِيْلِ ۞ وَبِسِرِّهَا فِي اْلقِدَمِ
۞ وَبِحَقِّ خُرُوْجِ اْلأَرْبَعَةِ اْلأَنْهَارِ
مِنْ حُرُوْفِهَا اْلأَرْبَعَةِ ۞ وَبِهَيْبَتِهَا وَقُوَّةِ
سُلْطَانِهَا عَلَى الْعَالِمِ اْلعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ ۞ وَبِهَا ۞ وَمَنْزِلَتِهَا ۞ وَلَوْحِهَا ۞ وَقَلَمِهَا ۞ وَالْعَرْشِ ۞ وَاْلكُرْسِيّ ۞ وَبِأَمِيْنِهَا جَبْرَائِيْلُ
6 ۞ وَبِأَمِيْنِهَا سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ r الْمَبْعُوْثِ لِكُلِّ الْخَلَائِقِ۞ اِحْفَظْنِي مِنْ
أَمَامِيْ وَخَلْفِيْ وَيَمِيْنِيْ وَشِمَالِيْ ۞ وَفَوْقِيْ وَتَحْتِيْ ۞ وَوَلَدِيْ وَأَوْلَادِيْ
وَأَهْلِيْ وَصَحْبِيْ۞
وَبِسِرِّ أَنْبِيَائِكَ النَّاطِقِيْنَ بِهَا ۞ وَبِسِرِّ مِيْكَائِيْلَ
وَإِسْرَافِيْلَ وَعِزْرَائِيْلَ 9 ۞ وَكُلِّ مَلَكٍ فِي
السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضِ۞
وَبِحَقِّ تَوْحِيْدِكَ مِنْ آدَمَ 6 إِلَى يَوْمِ الْمَحْشَرِ ۞ أَنْ تُعْطِيَنِي رِزْقاً
أَسْتَعِيْنُ بِهِ ۞
وَسُرُوْرًا دَائِمًا إِلَى اْلأَبَدِ ۞ وَعِلْمًا نَافِعًا يُوْصِلُنِي إِلَيْكَ، وَلَا تَكِلْنِي بِسِرِّهَا
إِلَى أَحَدٍ ۞
وَاجْعَلْ لِيْ مِنْ كُلِّ الْهُمُوْمِ مَخْرَجًا ۞ وَصَرِّفْنِي كَيْفَ
شِئْتَ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى وَالِدٍ وَلَا وَلَدٍ ۞ وَخُذْ بِيَدِيْ إِلَيْكَ
حَاجَتِي ۞
وَعَجِّلْ لِيْ بِهَا بِحَقِّ بَطَدٍ زَهَجٍ وَاحٍ يَا حَيُّ يَاهٍ ۞ يَا هُوَ ۞ يَا خَالِقُ ۞ يَا بَارِئُ ۞ أَنْتَ هُوَ بَدُوْحٌ ۞ وَنُقْسِمُ عَلَيْكَ بِسَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ r، الْمَمْدُوْح ۞ الْمُؤَيَّدُ بِالنَّصْرِ
وَاْلفُتُوْحِ ۞ أَنْ
تُسَخِّرَ لِيْ الْخَلْقَ عَلَى اخْتِلَافِ أَجْنَاسِهِمْ وَأَلْوَانِهِمْ ۞ وَتَدْفَعَ عَنِّي مَا
يُرِيْدُوْنَ بِيْ مِنْ مَكْرِهِمُ وَخِدَاعِهِمْ ۞ بِحَقِّ طَهُوْرٍ بَدْعَقٍ ۞ مَحْبَبَهٍ ۞ صُوْرَةٍ ۞مَحْبَبَهٍ ۞ سَقْفَاطِيْسٍ ۞ سَقَاطِيْمٍ ۞ أَحَوُنٌ قَافٌ أَدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمِيْنٌ ۞ أُقْسِمُ اللهم عَلَيْكَ
بِهَذِهِ اْلأَسْمَاءِ اْلعِظَامِ ۞ وُمُلُوْكِهَا عَبِيْدُكَ اْلكِرَامِ ۞ أَنْ تَلْطُفَ بِيْ ۞ وَتَحْفَظَنِي مِنْ طَوَارِقِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۞ وَمِنَ
الْمَرَدَةِ وَالْمُتَكَبِّرِيْنَ ۞ وَالظَّلَمَةِ وَالْجَبَّارِيْنَ ۞ بِحَقِّ كهيعص وطَه وطس ويس وحم عسق وق ون ۞، وَبِتَصْرِيْفِهِمُ
اِقْهَرْ لِيْ خَلْقَكَ أَجْمَعِيْنَ ۞ وَسَخِّرْ لِيْ كُلَّ أَحَدٍ ۞ بِحَقِّ - ۞ وَنَوِّرْ بَصَائِرَنَا مِنْ نُوْرِ بَصَائِرِ اْلعَارِفِيْنَ ۞ بِحَقِّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ
وَمَا فِيْهَا مِنِ اسْمِكَ اْلعَظِيْمِ ۞ وَأَشْهِرْ ذِكْرِي فِي
خَيْرٍ يَا مَنْ يُجِيْبُ دَعْوَةَ الْمُضْطَرِّيْنَ ۞ وَاغْفِرِ اللهم لِيْ وَلِوَالِدَيَّ
وَسَائِرِ الْمُسْلِمِيْنَ أَجْمَعِيْنَ ۞ اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَحُلُّ بِهَا عُقْدَتِيْ ۞ وَتُفَرِّجُ بِهَا
كُرْبَتِيْ ۞ وَتُنْقِذُنِي
بِهَا مِنْ وَحْلَتِيْ ۞ وَتُقِيْلُ
بِهَا عَثْرَتِيْ ۞ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ تَقَالِيْبِ اْلأَيَّامِ وَالسِّنِيْنَ ۞ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِيْنَ.
الفائدة الأولى : لقضاء
الحوائج : قال عَبْدُ اللهِ بْنُ
عَمَرَ بْنِ الخطاب رَضِيَ اللهُ E :
مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللهِ حَاجَةٌ فَلْيَصُمِ الْأَرْبِعَاءَ
وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ تَطَهَّرَ ،
وَرَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ ، فَتَصَدَّقَ صَدَقَةً قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ ،
فَإِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ ، قَالَ : اللهم إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ - ۞ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ۞ عَالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ ۞ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ - ۞ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ۞ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ ۞ الَّذِي لَا تَأْخُذُهُ
سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۞ الَّذِي
مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۞ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ - ۞ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ۞ الَّذِي عَنَتْ لَهُ
الْوُجُوْهُ ۞ وَخَضَعَتْ
لَهُ الرِّقَابُ وَخَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ ۞ وَوَجِلَّتْ مِنْهُ
الْقُلُوبُ وَذَرَفَتْ مِنْهُ اْلعُيُوْنُ
۞ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعْطِيَنِي
حَاجَتِي وَهِيَ ...............كَذَا وَكَذَا.................." ۞ وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ
يَقُوْلُ : لَا تُعَلِّمُوْهَا سُفَهَاءَكُمْ ، فَيَدْعُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
فَيُسْتَجَابُ لَهُمْ [[2]]
الفائدة
الثانية : قال بعضهم : مَنْ دعا بهذا الدعاء مائة وثمانية عشر مرة قضيت
حاجته كائنة ما كانت وهو دعاء البسملة وهو : - ۞ اللهم إِنِّي أَسْأَلُكَ بِفَضْلِ - ۞ وَبِحَقِّ - ۞ وَبِهَيْبَةِ - ۞ وَبِمَنْزِلَةِ - ۞ إِرْفَعْ قَدْرِيْ ۞ وَيَسِّرْ أَمْرِيْ ۞ وَاشْرَحْ صَدْرِيْ ۞ يَا مَنْ هُوَ ]كهيعص[ ]حمعسق[ ]الم[ ]الم[ ]المص[ ]الر [ ]الر [ ]حم[ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ ۞ بِاسْمِ الْهَيْبَةِ
وَالْقُدْرَةِ ۞ بِاسْمِ
الْجَبَرُوْتِ وَالْعَظَمَةِ ۞ إِجْعَلْنِيْ
مِنْ عِبَادِكَ الْمُتَّقِّيْنَ ۞ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ
الْمُخْبِتِيْنَ ۞ وَاجْعَلْنِيْ
مِنْهُمْ يَارَبَّ اْلعَالَمِيْنَ [[3]]